مادة اللغة العربية عاشر موضوع تعبير عن فن المديح كامل

بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. سنبدأ بمقدمة للموضوع. في اللغة العربية الموضوع العاشر تعبير عن فن المديح، الفن بشكل عام من أروع وأجمل المواضيع التي تحظى باهتمام كبير حول العالم لأسباب عديدة. كثير من الناس يفضلون ويقدرون هذه القيمة أيضًا كثيرة ، لكن الخطأ الذي يرتكبه الكثيرون هو تفكيرهم في إمكانية اكتساب هذه الموهبة والفن في أي وقت وفي أي مكان، مجرد التفكير في أنها تتطلب مبادرة وسوف ينجحون، وهذا الافتراض خاطئ بشكل خطير.

وتصحيحه أن الفن موهبة لا يمتلكها كثيرون ويرغبون في الحصول عليها أيضًا. كل من أصبح رسامًا أصبح بعد رسم نفس الرسم أكثر من تسع وتسعين مرة حتى نجح في المائة ، وهذا يسمى أيضًا مفهوم الإتقان، وأيضًا ليس كل من أصبح مغنيًا نجح من أول مرة بل هو صعد على المسرح وسقط مرة ونسي الاغنية مرة واحرج مرة حتى اصبح مغني ناجح. من فضلك لا تعتقد أنه من السهل جدا إذا لم تستدير. وراء كل نجاح عظيم ، إرهاق ، ليال بلا نوم وإرهاق شديد.

محتوى المقال عربي الموضوع العاشر حول فن المديح :

1. مقدمة في فن المديح

1. موضوع تعبير عن فن التسبيح

1. حل صفحة 45 العربية العاشرة

موضوع التعبير باللغة العربية الموضوع العاشر للتعبير عن فن المديح :

كثرت أغراض الشعر وتعددت ومن ذلك كان فن المديح الذي كتب فيه الشعراء أجمل القصائد والأبيات، والمديح هو الثناء على ال ممدوح بما فيه من الصفات الحسنة والنبيلة، وقد ازدهر هذا الغرض عبر العصور في الأدب العربي.

وانت ربيع ينعش الناس سيبه          وسيف اعيرته المنية قاطع

حافظ الشعراء في عصر ماقبل الإسلام على المعاني التقليدية في المدح (كالشجاعة واغاثة الملهوف وحماية الجار والكرم والعفة والوفاء) في وصف ممدوحهم، ومن أبرز هؤلاء الشعراء النابغة الذبياني الذي أجاد في مدح ملكه النعمان، فوصفه بأنه كريم خير يمنح العطاء حتى شبهه بالربيع، كما وشبهه بالسيف 

دالا على شجاعته وقوته ومكانته، وتجلى هذا المدح في قوله:

في عصبة من قريش قال قائلهم     ببطن مكة لما أسلموا زولوا

أما في عهد الخلفاء فقد جمع الشعراء بين المعاني التقليدية والإسلامية في مدحهم للخلفاء. كان جديرا بالثناء على الخليفة عمر بن عبد العزيز بأحلى المعاني وأشرف ما قال أنه يشبه جده عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه في حسن إدارته للأمور وفق ما تقتضيه الشريعة الإسلامية. شرعًا ، فتبعه الناس ، وأوضح ذلك بقوله:

أشبهت من عمر الفاروق سيرته       من الفرائض واتمت به الأمم

 ما أعظم الناس عند العفو عافية          وأرهب الناس صولات اذا انتقموا

وهكذا اتضح لنا كيف ازدهر فن المديح في الأدب والشعر على مر السنين. في العصر الجاهلي ، حافظ الشعراء على المديح في العاني التقليدي ، ولكن في عصر الإسلام شهد الثناء تطوراً ملحوظاً ، حيث استمد معانيه من خلق الإسلام وصفاته ، وبدأ الشعراء يتسابقون في مجال الحمد النبوي. وتضيف هذه المعاني الإسلامية الخالصة إلى المعاني التقليدية في مدح الخلفاء.